هذا وسام من الأوسمة التي أهداها رئيس محفل الشرق الأوسط الماسوني إلى الأمير عبد
القادر عندما كان يقيم في سوريا. جاء في كتاب لاروس أن الأمير عبد القادر كان عضوا في محفل
الشرق الأوسط. وكل الدلائل تقول أن الأمير عبد القادر في مرحلة حياته الثانية ابتداء
من استسلامه لفرنسا ووجوده في سوريا أنغمس في الحركة الماسونية قلبا وقالبا، والكثير من
الروايات تقول أنه تبوأ فيها مراتب عليا، وشُرِّف من قبل الحركة بأعظم أوسمتها، وهذا الشرف لا
يكون دون مقابل، والذين يدعون أن الأمير عبد القادر لم يكن منخرطا في الحركة الماسونية أثناء
وجوده في سوريا وزيارة فرنسا فهم لم يقراؤوا تاريخ هذا الرجل بتجرد. لأن الأوسمة التي نالها لا
تعطى إلا لمن خدم الماسونية بإخلاص، زيادة عن أن مذهبه الصوفي يتقاطع مع أفكار الماسونية.
والكثير منا وقع ضحية الأكاذيب التي أحيطت بشخصية الأمير وتاريخه.
عبد الفتاح بن عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق