بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 23 سبتمبر 2013

القائد العسكري المستبد هو إنسان شرير مستعدٌ بطبعه لارتكاب أبشع الجرائم والشرور، ويدفعه نفاقه إلى أن يتظاهر أمام الناس ببعض مظاهر الخير لإرضاء شعبه، خاصة إذا علم أن الشعب يريد به شيئا ما، رغم أن طبعه يرفض كل ما هو خير. ويريد من الرعية أن تكون كقطيع الغنم دراً وطاعة، أو كالكلاب تذللا لصاحبها، وعلى هذا النمط الاستبدادي عاشت الشعوب العربية والإسلامية، ولم تسطع طوال تاريخها تقييد وحش الحاكم المستبد لتأمين نفسها من بطشه وقهره. فالشعب الألماني عندما أعطى تفويضا لقائد مستبد، أخذه إلى الدمار والهلاك، وإلى حرب عالمية. والجنرال السيسي عندما فوضته فئة قليلة من المعارضة، أرتكب أبشع المجازر في حق الشعب المصري.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق